السؤال
السلام عليكم..
منذ سنة وأنا أدعو الله بأن يكون شخص ما من نصيبي بسبب دينه، وخلقه، وحسن سيرته، بكل يقين وحسن ظن بالله، أنه سيكون من نصيبي، واتخاذ كل أسباب إجابة الدعاء، فقد أحببته حبا شديدا دون أن يعلم، لكني تفاجأت أنه خطب فتاة أخرى بأحد الأيام، ولقد آلمني قلبي جدا، وتعبت نفسيتي كثيرا.
فهل أواصل دعائي بأن يجمعني به الله ويكون من نصيبي من مبدأ أنه لا مستحيل على الله؟ وأنه لربما هذا اختبار من الله لأواصل الدعاء، ويختبر صبري ويقيني به؟ أم أتقبل الأمر وأنساه؟
لقد قرأت كثيرا عن عدم استجابة الدعاء، وكل شيخ يعطي تفسيرا مختلفا، ولقد تشوش عقلي بما يقولون، ومنذ أن عرفت بأمر خطبته وأنا قلبي يتلوى ألما، وما فارقت الدموع عيناي، ماذا أفعل؟