السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر قرابة 18 عام، -وبفضل الله- أعيش في مجتمع مسلم وبيت محافظ، ولكن في ظل التطورات الحياتية والتكنولوجية تغير حال الكثير من الناس من حولي، (سواء كان من الأقارب أو الأصحاب أو غير ذلك) إلى حال لا يرضى الله -عز و جل- إلاّ من رحم ربي.
أصبح الشاب الذي لا يشارك في أفعال الطيش، والعلاقات المحرمة مع الجنس الآخر باختلاف درجاتها، والتي يقوم بها معظم أقرانه يكون في نظرهم غير اجتماعي، أو حتى منبوذ في بعض الأحيان، والذي يحاول الحفاظ على دينه لا يجد صاحباً يعينه إلا نادرا.
في الظروف التي يمر بها العالم من أزمة كورونا نسمع بأعداد كبيرة من الناس يموتون كل يوم، ولا يدري الإنسان متى تكون ساعته.
سؤالي: كيف يمكن أن أحصن نفسي من هذه الفتن، وأتجهز للقاء الله -سبحانه وتعالى-؟
وشكراً.