السؤال
السلام عليكم
منذ ولادتي وأنا مظلومة معنويًا وماديًا من والدتي، وبالمختصر فقد ظلمتني بميراث أبي، كذلك لم أجد منها أي حنان أو مساواة مع إخوتي، فضحتني عند زوجي، وهددتني، وكلما أمد لها يد البر والإحسان تردها، أتضرر من وصالها دائمًا! نفسيًا فرقت بيني وبين إخوتي، أصبحنا في حقد وغل وكره لبعضنا؛ لأنها تنشر الفرقة المادية والمعنوية، وتقوم بالوقيعة.
حاولت تفرقتي عن زوجي، لم أجدها في مراحل حياتي، تركتني، أهملتني تسببت في أذيتي حتى أصبحت غير واثقة بنفسي، وأعاني من الرهاب والخوف من كل شيء، لا أثق فيها، غير أمينة على أسراري، وتسبب الضرر المادي لي ولعائلتي.
صبرت إلى الآن، وأتودد لها، وتقوم بنكران أي شيء أحضرته أو قمت ببذله لبرها، وتقلل منه، وتسخر منه، حياتي تصبح كئيبة بوصالها؛ لأنها لا تكف الأذى أو تكف الظلم.
لا أستطيع أن أبرها، أليس الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها؟ ما هو الحد الذي أصلها به بحيث أتجنب أذاها، لأني مرتاحة في البعد عنها؟