السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ أربعة أشهر -بالتحديد في الليل- جاءني ضيق تنفس فجأة، شعرت بالخوف الشديد، كنت أفكر أنه سيزول، لأنني شعرت به وزال وحده، ولكنه استمر مع بعض الأعراض مثل سرعة ضربات القلب والنهجة، وثقل في الصدر وحرقان، خفت أن تكون ذبحة صدرية فذهبت لدكتور القلب، قال إنني بحالة جيدة ولكن هناك نسبة ارتخاء في الصمام المترالي، وارتفاع بسيط في الضغط.
منذ ذلك الوقت وأنا أقيس الضغط في اليوم حوالي عشر مرات، وأنتقل من مرض لآخر، وتناولت أدوية لعدة أمراض مثل التهاب المثانة، والعدوى البكتيرية في المعدة، وكل مرض أخاف أن يكون -لا قدر الله- مرضا خبيثا.
أنا في دوامة المرض منذ أربعة أشهر، وعملت ct على الصدر وكانت سليمة، وعملت cbc كان الليمفوسيت عال 48 وبقى 52.
بعدها بأسبوعين دخلت في دوامة الليوكيما من قلق وخوف، وأخذت جرعتين لجرثومة المعدة، ولم أجر التحليل، ولكن في الجرعة الثانية شعرت بأصوات في البطن، مع غازات كثيرة جدا، ومعي شبه إسهال منذ أسبوعين، وتغير في شكل البراز، فهل عندي شيء في القولون، أم قد تكون المضادات الحيوية قتلت البكتريا النافعة فحصل ذلك؟
لساني به تقرحات، وأحيانا يظهر طفح جلدي بسيط، فهل أنا مريض عضوي أم نفسي؟ أنا في دوامة لا أعرف كيف أخرج منها، وهناك أشياء أخرى حدثت نسيتها، ولكنني تركت دراستي وصلاتي، وفرغت وقتي كله للبحث في الأمراض على الإنترنت، وأخاف من عمل التحاليل لخوفي من الإصابة بمرض خبيث.