السؤال
السلام عليكم.
بارك الله فيكم، أعتذر مقدماً عن الإطالة، وأتمنى أن يتسع صدركم لي.
لدي عدة مشاكل أغلبها نفسية منذ خمس سنوات، ورغم إدراكي لذلك، ومحاولتي دائما لعلاج نفسي بنفسي إلا أني أفشل في مرات عديدة، المشكلة الرئيسية هي التفكير المفرط في المرض، فكل عرض يصيبني يرعبني، فأفكر فيه وأنشغل به حتى يتضاعف بسبب تفكيري، مثلا: أعاني من القولون، فأتعرض لمشاكل في المعدة، فبمجرد تفكيري فيها تزداد الأعراض وتسوء.
عانيت منذ رمضان من آلام في الصدر على شكل نغزات تأتي خلال اليوم، وفي أماكن متفرقة من الصدر، وقد راجعت المستشفى، وبعد إجراء فحوصات الدم وتخطيط القلب، تأكدت أني بخير، ولا يوجد ما يدعو للقلق، لكن مشكلة النغزات ما زالت مستمرة، ومشكلتي التفكير المفرط حولها، حيث أتوهم أحيانا أني مكتوم، علما أني أتنفس جيدا، فأبدأ بمراقبة تنفسي، وهذا الأمر أرهقني كثيراً.
وكذلك جميع الأمراض التي أصاب بها، وحالة الوسواس التي ترافقها، أيضا أعاني من شيء من الرهاب الاجتماعي، أحيانا أتحدث بطلاقة، وأحيانا أخرى لا أستطيع النطق بحرف واحد، بل أصاب بالخوف والرغبة بالانسحاب، أتمنى أن أجد لديكم الجواب الشافي.