السؤال
السلام عليكم.
أول ما بدأت الكورونا في الظهور كنت أقلق كثيرا، وأسمع الكثير عنها وعن أعراضها إلى أن بدأت في الانتشار في جميع البلدان، زوج أختي طبيب، أصيب بالكورونا هو وأختي وابنها، ثم أصبنا به أنا وعائلتي حيث أن الأعراض ذاتها التي ظهرت على أختي.
الحمد الله بعد الشفاء من الكورونا بأسبوع شعرت وكأن الأعراض عادت لي مرة أخرى، فأصبت بقلق وضيق نفس فظننت أنني أصبت به مرة أخرى، ولكن بعد التحاليل ذهبت إلى عدة أطباء صدر وقلب، وأخبروني أنني بخير، ولكن كنت ما زالت أشعر بالقلق، وبعدها بدأت ضربات قلبي تزيد وأصبت بنوبة هلع، حتى أنني ذهبت إلى طبيب نفسي، وظننت أنني سأموت، ولكن بعد ذلك بدأت الأمور تتحسن -الحمد الله-، ولكن بين الفترة والأخرى أشعر بالخنقة، وضيق في النفس.
ذهبت مرة أخرى إلى طبيب الصدر، وأخبرني أن الأعراض التي لدي هي توتر عصبي، وأخبرني بأن أعمل في وظيفة، وأصلي في الليل ركعتين لله لإزالة ضيق النفس، وبدأت أشعر واحدة واحدة أنني أتحسن نوعا ما، ولكن أخذت أبحث في الإنترنت عن أعراض التوتر، وقرأت أن استمراره يؤدي إلى مشاكل خطيرة كالسكتة الدماغية وأزمة قلبية فقلقت، ولكن حاولت ألا أفكر في الأمر كثيرا خاصة أن الأعراض لدي خفيفة ولا تظهر إلا وقت التوتر.
كنت أشعر بدوخة فعملت تحليلا للأنيميا منذ يومين، وظهرت لدي أنيميا بسيطة ونقص بسيط في الكالسيوم، السؤال هنا أنني لا زلت أشعر بآلام في الصدر من وقت لآخر، وكتفي وظهري، كما أنني أشعر بقلبي في بعض الأوقات ينبض بقوة وأشعر به يحرك بطني وصدري، فأخشى أن أصاب بأزمة قلبية.