السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابة متزوجة من رجل متزوج من غير جنسيتي، وأحسبه على صلاح، ولا أزكي على الله أحدا، زوجي لم يخبر زوجته بزواجنا بالرغم من أن هذا كان اتفاقنا لكن لم يفي به.
ذهبت أنا وهو إلى بلد أجنبي، وعشنا هناك لمدة 8 أشهر، وبسبب الكورونا لم نستطع العودة، وكان ينوي إحضار زوجته كذلك، لكن كل شيء تأجل بسبب كورنا.
الآن أنا عدت لبلدي وهو لا يزال هناك، وقد جاءت زوجته وأخبرها.
هل يجب أن يعوضها عن الأشهر الثمانية؟ علما أنه لم يكن باختياره، فالطيران توقف، وماذا عني أنا؟ صعب علي جدا أن أعيش ثمانية أشهر بدون زوجي، سأتضرر.
المشكلة الثانية: أنني شديدة الغيرة على زوجي، فأنا شخصيتي حساسة، وقد تعبت من تخيل زوجي مع زوجته يضحكون ويلعبون ( أعلم أنه من حقها، وأريد أن أتخلى عن هذه الأنانية وأتقبل الواقع)، كيف السبيل إلى ذلك؟ لأنني بدأت أفكر في طلب الطلاق مخافة أن أعيش في تعاسة، علما أني أتقرب إلى الله وأخشاه، وأخاف أن يكون مصيري جهنم إذا ظلمت زوجي أو زوجته.
أخيرا زوجي يقول لي أنه تزوجني لأنه يريد عائلة كبيرة، لكن كثيرا من تصرفاته تثبت العكس، وأن هذا ليس السبب الحقيقي، هل من حقي أن أسأله عن السبب الحقيقي بزواجه ( أفكر أنه يكون سببا حساسا بالنسبة له ولذلك لا يشاركني بالسبب الحقيقي، لأن الكثير من تصرفاته تثبت أنه كان عنده نقص في الاهتمام وحتى على مستوى العلاقة الحميمة والله أعلم)، ولكن همي الأكبر هو كيف أتغلب على الغيرة وأتقبل أنها زوجته؟ وكيف أتعلم الصبر؟
جزاكم الله خيرا.