السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لقد تقدمت لفتاة، وتمت الخطبة منذ 6 أشهر ، وتم تحديد موعد الزفاف في منتصف الشهر القادم -إن شاء الله-، علما بأنه لا تربطنا أي صلة قرابة أو صلة اجتماعية، ولكن نظراً لأنها كانت مجتهدة في عملها ومسؤولة تجاه أسرتها، بالإضافة إلى رغبتها في تكوين أسرة والاستقرار، وأيضا القبول الذي حظيت به من أسرتي، رأيت فيها الزوجة المناسبة.
كنت مترددا لأنني لم أركز على الجانب الديني والأخلاقي، ولم أسأل عن أسرتها أو عنها. ولكن بدأت بعض الأعراض تظهر على السطح. مثل الكذب والاستهتار بالدين بشكل أو بآخر، فقبل يومين تشاجرنا في موضوع فقالت لي: أن لو موسى نزل على الأرض ومشى برجليه وغمز لي لاحتقرته! صدمتني ولم أستطع الحديث، فقلت لها: هذا فراق بيني وبينك.
في اليوم التالي قررت أنه لا يجب علي الاستمرار في هذا الزواج، وأنني قد تسرعت، أخبرت والديّ بأنني أريد التراجع عن الزواج بدون ذكر السبب الحقيقي، ولكني فوجئت بأبي يحلف بالطلاق إذا لم يتم الزواج في الوقت المحدد فسيتبرأ مني، ولن تربطني به أية علاقة، وكذلك بأنه سوف يطلق والدتي الطلقة الثالثة.
أنا في حيرة، أستخير وأسأل الله أن يبصرني في الأمور حتى أراها على حقيقتها، واعتبرت الموقف تبصرة لي وصرف عن الزواج، ولكن تفاجئت بموقف والدي، فأرجو المساعدة.