السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 23 سنة، أعاني من القلق النفسي، خصوصا الرهاب الاجتماعي، ويصاحب القلق أعراض، منها: خفقان شديد، صداع، ضيق مزعج في الصدر، وإرهاق مستمر، وأشعر بأن الواقع يتغير أمامي في لحظات سريعة، وهذا يحدث نادرا.
استشرت طبيبا نفسيا، وأخذت الدوجماتيل 50 جرعة 100 يوميا لمدة شهر، ثم تم خفض الجرعة إلى 50 يوميا، مع إضافة اللوسترال 50 نصف حبة صباحا ومساء، والبوسبار 10 نصف حبة ظهرا، وعشبة التيبوفورتين 40 يوميا.
نصحني الطبيب بالاستمرار لمدة 6 أشهر على هذا العلاج، والحقيقة تحسنت كثيرا، وأصبحت شخصا آخر أفضل بكثير، ولكن بعد مرور شهر آخر شعرت بضيق خفيف في صدري، وكأن الأعراض سترجع، فهل أرفع الجرعة أم أستمر عليها كما هي؟ مع العلم أني تناولت عشبة التيبوفورتين لمدة 3 أيام، ثم توقفت عنها لأني قرأت وجوب الحذر عند تناولها مع البوسبار، لأنهما يؤثران على المخ.
شكرا لكم.