السؤال
السلام عليكم.
السؤال موجه للدكتور محمد عبد العليم إن أمكن.
منذ ما يقارب من أربع سنوات وأنا أعاني من حموضة شديدة أفقدتني وزني، عملت مرتين عملية منظار للمعدة في بلادي، ومرة في تايلند للمعدة والقولون.
المرة الأولى قال لي الدكتور: بأن لدي التهابا بسيطا في المعدة، وأعطاني حبوب النيكسيوم للحموضة، وبالفعل الحموضة قلت كثيرا ولكن لم تختفي.
في تايلند أخبرني الدكتور بأن لدي جرثومة المعدة، وأعطوني المضادات الحيوية، وبعد قرابة الشهرين توقفت عن حبوب الحموضة، واعتقدت بأن الأعراض زالت ورجعت طبيعي لمدة شهرين ثم انتكست.
المرة الثانية قبل ذهابي لتايلند قال لي الدكتور: ليس لديك أي التهابات ولكن لدي قلق، وأعطاني حبوب التريبتزول، ولكنني لم أقوى على آثارها، لذلك ذهبت للطبيب مرة أخرى وأعطاني حبوب الدوجماتيل، وبالفعل حالتي تحسنت كثيرا، فقد كنت أعاني من رهاب التقيؤ، فإذا ذهبت لمسافات طويلة بالسيارة أبدأ بالتفكير كيف سأتقيء وأين، حتى يبدأ هذا الإحساس بالزيادة وأشعر بالدوار، وأضطر للوقوف بالسيارة، ولكن فعليا أنا لم أتقيأ أبدا.
في الصلاة ما أن يبدأ الصف الخلفي بالامتلاء حتى أبدأ بالتفكير كيف سأخرج إذا أردت التقيؤ؟ وتبدأ نبضات قلبي بالتزايد وأشعر بالدوار، وما أن تنتهي الصلاة وأخرج يختفي كل شيء، وكذلك في اجتماعات العمل أبدأ بالتفكير ماذا سأقول، وتبدأ نبضات قلبي بالتسارع، وثم أشعر بالغثيان، وما أن أخرج حتى ينتهي كل شيء.
المشكلة أنني أعاني من إيجاد حبوب الدوجماتيل، وأريد بديلا عنها يعطي مفعولها ولكن ليس بتأثيراتها الجانبية.