السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
منذ حوالي عامين كانت صديقتي تحكي عن إحدى قريباتها أنها كانت قد مرضت ثم عاودها المرض مرة أخرى، وحكت عن قلقها وخوفها وتفكيرها في أولادها.
منذ ذلك اليوم بدأت أخاف على نفسي وأولادي كثيرا، وبدأت أعراض عادية وبسيطة تدخلني في دائرة مغلقة من القلق والخوف.
أي أعراض أخاف منها أشخصها على أنها أمراض خطيرة، بدأت بنغزات خفيفة في قدمي وتخيلات عنها، ذهبت للطبيب وطمأنني، ولكن تخيلاتي وخوفي لم ينته.
انتقلت إلى يدي، ثم ذات مرة كنت مريضة وقست الضغط وكان عاليا إلى حد ما.
3 أشهر تقريباً وأنا في دائرة الضغط وقياسه، والخوف من قياسه، ثم انتقلت إلى قلبي وضربات قلبي، ثم التكتلات في الثدي.
زرت الأطباء أكثر من مرة وقمت بالفحوصات، وفهمت أن هذه التكتلات طبيعية ولا خوف منها، وقد تظهر وتختفي، ولكن لم أطمئن، وكل فترة أعود للقلق والخوف.
تحسنت حالتي منذ سنة لأنني اقتنعت أنها وساوس، وبدأت في الإكثار من الدعاء وقيام الليل وسورة البقرة والقرب من الله، وفعلا تحسنت حالتي.
لكن فحص نفسي وأولادي مستمر، وعندما أجد أي شيء زوجي يخبرني أنه طبيعي، ولكن مخاوفي لا تنتهي.
لاحظت أيضا أنها تزداد عن الفرح الشديد أو الحزن الشديد، وبمجرد سماعي عن إعلانات التبرع للمرضى، أو السماع عن شخص مريض يزيد من حالتي، ويجعلني أفحص جسدي.
ذهبت إلى طبيبة أمراض نفسية وعصبية منذ سنة، وشخصت حالتي على أنها توهم المرض، ووصفت لي دواء ciprelax ولكنني لم آخذه بسبب خوفي منه، وقررت أخذ الدواء الآن، ولكنني لا أعرف ماذا آخذ؟
هل دواء السيرتالين مناسب لي أم لأ؟ أخاف من عودة الأعراض عند التوقف عن الدواء.
شكرا.