السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحسن الله لكم، وجزاكم الله خير الجزاء.
أنا شاب أبلغ من العمر 19 سنة، سؤالي أني كنت في الصف الثالث الثانوي منذ سنتين إلى أن أنهيته بفضل الله تعالى، وكانت دراستي الجامعية بعيدة عن أهلي.
علما أني كنت شبه منعزل عن المجتمع الخارجي، فكان خروجي من بلدتي بمثابة صدمة لي، بعدها مررت بظروف نفسية صعبة في غربتي أدت إلى أنني كرهت مجالي، وجلست أول سنة مع الضغط النفسي بدأت أطقطق رقبتي وظهري لا إراديا لأهدأ، ولأتمكن من التحويل السنة القادمة يجب أن أحصل على درجة الامتياز في السنة الأولى، وبفضل الله حصلت عليها بعد تعب كبير وضغط كبير، وبعدها تغيرت قوانين الكلية ومنعوا أي أحد من التحويل عندئذ في هذه الفترة بدأت بعمل ريجيم.
علما بأنني زدت في الوزن في السنة الأولى كثيرا، فبدأت بعمل الريجيم القاسي حتى تعبت بسببه تعبا كبيرا، فأصبت بنوبات فزع وقلق واكتئاب كبير، وأخذت أدوية نفسية، وسافرت إلى دراستي لتبدأ معاناة أخرى في القلق والاكتئاب والخوف في جوف الليل، ولكن الحمد الله الآن خفت كل هذه الأعراض، ونجحت بصعوبة بتقدير سيء؛ بعد كل هذا الضغط في السنة الأولى والثانية شعرت بأوجاع كثيرة في رأسي، وزادت طقطقة رقبتي كثيرا حتى أثرت على أذني وظهري، بعدها وجدت صغرا في الخصيتين، وشعرت بالعجز.
علما بأنني بدأت ألبس البناطيل الضيقة منذ حوالي سنة، فهل هذا هو السبب؟ مما أدى إلى عزلتي أكثر وخجلي من نفسي أمام الناس وتدميري داخليا، فكلما أردت أن أشارك في نشاط منعني نظرة الناس لي ( مما ذكرت) حتى منعني من أن أبحث عن شغل في الإجازة بذلك السبب.
فأرجوكم أفيدوني؛ أشعر أني محبط في دراستي ومذاكرتي، ومع علاقتي مع ربي، ومعاملتي مع الناس.