السؤال
السلام عليكم.
منذ عدة شهور وأنا أدعو الله دعوة لها علاقة بحدوث شيء أرجوه من كل قلبي، ولكنه له موعد محدد لكي يتم، واقترب ميعاده جداً ولم تتحقق دعوتي إلى الآن، وبمرور الوقت كل الأوضاع حولي تزداد صعوبة، وهذا يدفعني لليأس بأن دعوتي لن تتحقق، ولكني ما زلت أثق بالله وصرت أبكي كل يوم خوفاً من عدم استجابة الله لي.
لا أعلم هل أكف عن الدعاء لأني أرى أن بهذا الوضع فات الأوان أم أكمل الدعاء رغم استحالة الأسباب؟
أريد إجابة تريحني، لأني أتعذب كثيراً، والجميع حولي يقول لي: يمكن أن هذه الدعوة شر لي ولكني أتمناها أكثر من أي شيء، ولا أرى حياتي دون تحقيقها.
أنا أثق بالله كثيراً، وكلي يقين به ولكني خائفة أنه لا يستجيب لي لوجود شر بهذه الدعوة، وبالرغم من أني دعوته أن لا يعلقني بها وأن أكف عن الدعاء والانشغال عنها إن كان بها شر، إلا أني أجد نفسي ما زالت متعلقة، وأتمنى حدوثها أكثر من الأول.
هل أكف عن الدعاء بها وأرضى بمصيري أم أكمل الدعاء والإلحاح رغم ازدياد صعوبة واستحالة الإجابة؟