السؤال
بدأت الصلاة في سن 15، قبل أن أبدأ بها كنت طيبة القلب، أقدم الصدقات وأقضي الساعات وأنا أدعو الله ليلا ونهارا بكل خشوع لكي يغفر لي تقصيري، وأفكر بذنبي؛ لأني أشعر بالخوف من الله، أما بعد الصلاة فأشعر بنوع من الطمأنينة بأن الله سيدخلني الجنة بسبب أدائها فقط، فتوقفت عن فعل الخير، و لم أعد أستطيع الدعاء، أو البكاء أو الخشوع فيه كما كنت قبل، وقد تمضي أسابيع بدون أن أناجي الله، وأصبح قلبي قاسيا وصرت عصبية، حتى إن عائلتي يقولون ما الفائدة من الصلاة؟! لكن القلب طيب، والله حاولت كثيرا أن أتغير، أشعر كأنني شخص جديد لا أعرفه، أكره هذا البرود المفاجئ، بل أشعر بالذنب وأحس أني شخص سيء.
أرجوكم ساعدوني في التخلص من قساوة قلبي الجديدة، أتمنى أن أعود كما كنت طيبة القلب.