السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأستاذ الدكتور محمد عبدالعليم، أشكرك على ما تقدمه للناس، وأحب أن أعبر لك أني أحبك في الله، وأنك والله في قلبي بمنزلة والدي، وأسأل الله أن يجزيك خير الجزاء، وأعتذر عن كثرة الأسئلة، ولكن كل مشكلة أعاني منها اطمئن نفسي أن موقعكم سوف يحل مشكلتي.
عمري 14 سنة، أعاني من كثرة الشجار مع أخي الأصغر مني بسنتين، فعندما أراه أشعر بالغضب الشديد لاإراديا، ودقات قلبي تزداد، وأشعر بألم في بطني، ويرتجف صوتي معه، فهو يفتعل معي المشاكل ويسخر مني ويستفزني، مما يثير غضبي بشدة، فأنسى نفسي من شدة الغضب وأضربه ضربا مبرحا، وبعدها نحقد على بعضنا، وأقول لنفسي هو طفل لا يفهم، ولكن مشكلة ارتجاف الصوت وزيادة دقات القلب هي التي تزيد غضبي، فعندما يستفزني، نتعارك أنا وإياه.
وأعاني من قلق اجتماعي وتقلبات مزاجية حادة، أثرا على دراستي بشكل كبير، وسيطرا على حياتي، وأقسم بالله لولا أن الله حرم الانتحار، لانتحرت، بسبب التقلبات المزاجية وكثرة الإحباط، قهل هذه المرحلة عابرة، وعندما أكبر أتخلص منها؟ ومتى؟ هل في سن ١٨ أتخلص منها؟ هل هناك أشخاص في عمري يعانون من القلق الاجتماعي وتقلبات المزاج، وتعالجوا وتخلصوا منه؟
وفقكم الله.