السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 26 سنة، لم تكن تربيتي -للأسف- قائمة على الدين السليم، والتوجية المستمر المرجو إلا من والدتي التي كانت تنصحني دائما وتعلمني الدين.
رزقني الله بالهداية -ولله الحمد- وأحب الله ورسوله، ويطمئن قلبي للدين، والآن أتعلم العلوم الشرعية، رزقني الله بالعمل، وعزمت على الزواج من فتاة أعلم عنها أنها حسنة الخلق والدين، فأخبرت أهلي أنني أنوي الزواج فرحبوا، ولكن عندما عرفوا أنها منتقبة وملتزمة توجسوا.
نصحني أبي بإعادة النظر أولا، ثم ذهب يتعنت في كل خطوة من أمر زواجي لما رأى من إصراري على الأمر، ولا يقابلني إلا بالغضب الشديد، والمماطلة لعدم رضاه.
إخوتي لا أرى منهم إلا الصمت، فلا أجد دعما، ولكن إعراضا عني.
أشعر بالحزن الشديد، ولا أستطيع التوقف عن التفكير، وأدعو الله دائما أن يهديهم وينير قلوبهم، وأشعر بالوحدة في أمري هذا.
أرجو النصيحة.