السؤال
السلام عليكم.
الحمد لله أنا فتاة ميزني الله بنعم كثيرة جعلني مرغوبة جداً من الرجال، وتقدم لي عدد كبير من الرجال، ولكن -سبحان الله- لا يتقدم لي سوى من يريدني زوجة ثانية.
دعوت الله كثيراً وتحريت كل أوقات الاستجابة أن يرزقني الله بشاب يكون لي أنا وحدي ما حييت، ليس اعتراضاً على حكم الله، ولكن بسبب أنني أعرف عن نفسي الغيرة الشديدة، كما أنه حلم كل امرأة بالعالم.
وصل عمري الآن 33 سنة، وتقدم لي شاب رضيت فيه بكل شيء ولكنه متزوج سابقاً.
الآن لا أسأل هل أقبل أم لا، ولكنني أصبحت أفكر كثيراً بمعنى هذا القدر، لماذا رغم كل المميزات التي أملكها لا يتقدم لي سوى المعددين، ولماذا على كثرة الخاطبين ليس من بينهم ولو واحداً فقط غير معدد، وكيف أفهم هذا القدر، هل الخير لي مع معدد، ودعائي دائماً هل يقبله الله بعد حين، أم يقبله الله بطريقة أخرى؟
أحتار أمام هذه الأسئلة رغم أنني متعلمة علوم شريعة، ولكنني أريد إجابة من الغير ربما تريحني من هذا التفكير.