السؤال
السلام عليكم.
في البداية أشكركم على جهودكم الطيبة في هذا الصرح الرائع، بارك الله فيكم.
في عام 2010 ابتلاني الله عز وجل بمرض الصرع، كان يأتيني في البداية على هيئة رجفة قوية وخاطفة في كلتا يداي معاً، ولأنني أهملت الأمر عدة أشهر تطور معي إلى نوبات صرع وإغماء كامل، التزمت بعقار. Keppra لمدة 3 سنوات وشفيت.
ومنذ عامين بدأت أشعر بضربات غير مكتملة في قلبي، أو ما تسمى الضربة الساقطة، أو خوارج الانقباض، تقريباً ضربة ساقطة كل ضربتين بشكل مستمر على مدار اليوم، ذهبت للطبيب وقام بفحص القلب، وأخبرني أنه سليم، والسبب زيادة الإدرينالين والتوتر، ووصف لي buspar، وبالفعل تحسنت نوعاً ما، ومنذ عامين وإلى الآن وأنا أعاني من هذه الضربات المزعجة، وأصبحت تأتيني الرجفة القوية في يدي من جديد، وخاصة في الأيام التي لا أنام فيها جيداً.
كما أنه للأسف قبل أيام ولأول مرة منذ 10 سنوات أصبت بنوبة صرعية وإغماء كامل دون أي أعراض مسبقة، ذهبت لطبيبي القديم وقمت بعمل رسم للمخ وقال (كل شيء طبيعي، ولا أظن أن الإغماء كان نوبة صرعية) على الرغم من أنني شعرت بكل أعراض النوبة تقريباً بعد أن أفقت (كالرغبة في النوم وإرهاق عضلات الجسم .. الخ).
الآن لا أدري ما الذي يجب علي فعله؟ ولا أدري هل للصرع علاقة بخوارج الانقباض في قلبي؟
وهل يمكن أن يكون عقار buspar السبب في عودة نوبات الصرع؟ خاصة أنني وكما قرأت أن أدوية القلق تثير البؤر الصرعية وتنشطها، وما أقلقني أكثر أن بعض مرضى الصرع يموتون أثناء النوبة بسبب عدم انتظام ضربات القلب.