السؤال
السلام عليكم.
أنا يا شيخي أحاول على قدر الإمكان إطاعة الله، ولكن أحيانا تستصعب نفسي الكثير من الأمور واحتقرها جدا وأحزن للغاية، فملابسي ليست بالفضفاضة وليست بشديدة النفور، محجبة ولكن ألبس البناطيل، وأحاول على قدر الإمكان لبس الملابس الواسعة والطويلة عليها، ولكن حجابي ليس بالخمار المسدول وبه الكثير من الثغرات، وأحيانا تكون ملابسي ضيقة.
وأشعر دائما عندما أخرج من المنزل بأني أعود بالكثير من الذنوب، وأجتهد في التغير، ولا أستطيع، فلا أتخيل نفسي أبدا في الخمار والجلباب، فماذا أفعل؟ والموت لا ينتظر أحدا حتى يرجع إلى الله، أنصحني أرجوك، ودلني على الطريق وادع لي الله.
أنا في مقتبل العمر، ولا أجد السعادة على الإطلاق، فدائما في ضغط الدراسة تصل بي الحالة للتفكير في الانتحار، فجامعتي لا تراعي نفسية الطالب، وأحيانا قد ينتهي بي الأمر بالرسوب، وأنا دائما كنت مولعة بالنجاح، فأتفتت تماما عندما أرسب! ماذا أفعل لكي يفتح الله مداركي ويعينني على تلك المشقة ويقوي ذاكرتي؟ وهل هذا قد يكون دليلا على غضب الله علي؟ فقد أغلق أفق عقلي فأنا مثل أي إنسان مليئة بالذنوب، فلعلها أن تكون هي السبب؟