السؤال
السلام عليكم
أنا مصاب بالفصام واضطراب ثنائي القطب، وأستعمل ريسبردون، هل من توجيهات ونصائح للتعامل مع هذا المرض، ولعدم سماع الأصوات في صدري مثل صوت سب الجلالة وصوت غنائي؟
هل هذا مرتبط بنسق التنفس (شهيق زفير)، لأني تداخلت علي وساوس بعد ما قرأت عدة فتاوى.
هل يجب أن أتبع كل ما لا يعذب نفسي مثل أحياناً تقوم أمي بسؤالي عدة أسئلة فأغضب ووقتها يجب أن أرد عليها بصوت عال أو ما شابه وإلا تتراكم علي ضغوطات!
كذلك يدخل لي الشيطان من عدة أبواب كهذه مثل شرك المحبة والطاعة مثل تلبية كل رغبات شخص أحبه.
كيف أقضي على الوساوس التي تصحبها خيالات مثل رؤية أحداث ممتعة لي تصحبها أصوات؟
أنا مصاب بفصام خفيف، وحالتي النفسية كما اطلعتم عليها في الاستشارات السابقة، أنا حائر لأني ليس لدي مورد شغل لأسباب على ما أظن كتبتها لكم في الاستشارات السابقة، ترجع إلى الخوف من عدم التأقلم ويمكن عدة أفكار سلبية غامضة أو غيرها وليس عندي مال لشراء الدواء والقيام برقية.
المشكلة أن أهلي لا يدعموني حتى بالكلمة الطيبة، والوقت يمضي وأنا توقفت عن الدراسة بسبب الفصام، والحمد لله التفكير المستمر، وحتى إن عمي قرر فتح مشروع ويضعني مسؤولاً عليه فقال: أبي إنني لا أستطيع تحمل المسؤولية، وهذا أثار غضبي لأنه لا يساعدني، ولا يتركني أشتغل في هذا المشروع، وأهلي لا يعلمون أن عندي الفصام لكن يعلمون أني مريض نفسي، ودائماً أساعدهم في كل شيء، فقررت أن أتوقف عن مساعدتهم فهم يجدونني إنساناً محل ثقة فيقضون بي حوائجهم دون مقابل فأرجو أن تساعدوني في كل أسئلتي.
بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيراً.