السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 23 سنة، كنت أدرس في الجامعة، اعتذرت عن الفصل، وأنا من أسرة محافظة جداً حتى المشفى كنت لا أخرج لوحدي، وبعدها حملت برنامج اسمه الأنستغرام، وكانت نيتي حسنة وكنت سجلت باسم ليس اسمي، ودخلت فيه وتابعني عدد من الحسابات لكني كرهتها ولم أدعها تراقبني، ولكن هناك شخص أحسست تجاهه بالسوء، فبدأت أراقبه بحساب آخر، وبعد ذلك هناك حساب باسم فتاة تابعتني وكلمتني على الخاص، ولم أهتم لها، وكنت بحساب آخر أراقب هذا الرجل بعدها حذفت حسابي الذي كانت الفتاة تراقبني فيه، وكنت أشك أنه رجل سيء، وكنت قد أوضحت أين أسكن وأين أدرس.
بدأ الشيطان يحسن الرجل في نظري، لكني أحسست أنه كاذب ومعه رفقاء يريدون الإيقاع بي، وأنه يوهم الآخرين بأني أتكلم معه، وأنا والله لم أكلمه أبداً، بعدها أحسست بتأنيب الضمير وأن ما أفعله خطأ فلا يجب أن أراقب الرجل.
حذفت البرنامج، وكنت أتعالج في مشفى ورأيته هو وبعض أصدقائه، وظن أنني معجبة به، لكنه لم يجرأ على الاقتراب مني، خرجت من غرفة الممرضة وهو يمشي خلفي.
كنت مخطئة حينما راقبت الرجل، والتقطت صورة من الشاشة، فظن أنني فتاة ليس لديها كرامة، والآن أشعر بالذنب، وأبكي بسبب خطئي، فما حكم فعلي؟