السؤال
السلام عليكم.
أعاني من رعشة اليدين منذ الصغر، لم أكن أهتم بها، لكن لما صرت بالجامعة ودخلت تخصص صيدلة، ويجب عمل التجارب التي تحتاج ليد ثابتة دون أن تتحرك؛ لأن المواد كلها تذوب، وأصبحت كلما دخلت المختبر أفكر بالرعشة، ولا أستطيع عمل التجربة، وأشفق على نفسي وأتوتر أكثر.
ثم أصبحت لا أهتم برأي الناس، ولم أعد ألوم نفسي كثيرا بعدما أخرج من المختبر، حيث كان الناس يسألونني عن سبب الرعشة، فأقول: وراثيا، ولكن الرعشة ما زالت موجودة، ويصاحبها خفقان في فم المعدة، أو في قلبي.
عندما يأت الدكتور ليرى ما أقوم به أثناء اختبار أجريته ولا بد أن أنهيه في 10 دقائق، ويجب أن نتعرف على 10 طفيليات في المجهر، لكن بسبب التوتر كان رأسي يرتجف، مع العلم أنني زرت الدكتور، وعملت فحوصات الغدة وفحوصات أخرى وكانت كلها سليمة.
داومت على نورموكارديل لمدة عامين دون جدوى، وعندما ذهبت لطبيب آخر قال: السبب وراثي وأعطاني نورموكارديل ومهدئا لكن دون جدوى أيضا، فقالت لي أمي: قد يكون لديك الخلعة، فعملت حجامة، ودون جدوى أيضا.
أدعو الله أن أجد علاجا لحالتي لكي أصبح صيدلانية، شكرا لكم.