السؤال
السلام عليكم
تقدم لي رجل عن طريق مجال العمل، وهذا الشخص ليس من جنسيتي، وهو أسمر اللون، وأنا أختلف عنه باللون أي زواج الأسود من بيضاء، عندما تقدم جاء الرفض من أهلي على أساس أنه أسمر اللون، وأن جنسيته مختلفة عن جنسيتي، هذا الأمر سبب لي انزعاجاً تاماً؛ لأن العنصرية محرمة في الدين، وحزنت من أهلي لأنهم لم ينظروا إلى دينه وخلقه، بل نظروا إلى لونه وجنسيته.
أنا عن نفسي راضية عن الشخص المتقدم لي، وأمي رفضت وبشدة بسبب اللون والجنسية، السؤال هنا هل الجنسية واللون تحدد الزواج إذا أنا راضية واستخرت؟ لماذا يعارض الأهل؟ لماذا يدخلون القبيلة، وأنه عار على الأهل بسبب أن الناس سيتكلمون عني.
أنا أريد أن أتزوج بغض النظر ما هو لونه أو جنسيته؟ أريد رأيكم، والرسول على الصلاة والسلام لم يذكر الجنسية، ولا اللون، والله سبحانه لن ينظر إلى ماله، ولا لونه، ولا جنسيته، بل سينظر إلى أعمالنا.
احترت في أمر أهلي، ووقفوا ضدي؛ لأني اخترت الرجل الذي أريده، ورفضوه بسبب لونه وجنسيته وأنه عار على القبيلة، أريد أن أرتاح فقط، ولم أعص أمي وأبي في شيء، لكن لماذا رفضوا الشخص دون أن يسألوا عنه، وإنما رفضوا، وقالوا لن نستقبله، طيب، ما ذنبه! هو فقط تقدم وجاء بالحلال.