السؤال
السلام عليكم
أشكركم على موقعكم الجميل، بما يفيد الناس، جزاكم الله خيرا.
عندي مشكلة: ترجيع وضيق، وأخاف من الخروج من قبل 5 سنوات، تأتي وتذهب وتزول هذه الحالة، وأمارس حياتي الطبيعية، قبل 3 سنوات أصابني تعرق وضيق في التنفس، وألم في البطن، واستفراغ وتجشؤ، ذهبت للمستشفى لعمل الفحوصات، فحصت الدم وأشعة الصدر والمنظار، والغدة الكظرية والدرقية، والدرن وكل شيء، وأشعة مقطعية للرأس، وكل شيء طبيعي، لم يتبين سوى نزول فيتامين دال وال بي 12 وتقرحات المعدة فعالجتها 6 أشهر، وبعد 6 أشهر أجريت منظارا وتعافيت من التقرحات والحمد لله.
لم أجد الراحة، وأحس بضيق، وأخاف من الخروج، فلا أذهب إلا لأماكن قريبة جدا، وأخاف أن أذهب بعيدا، وأن يكون المستشفى بعيدا، وأصبحت حياتي فقط للبيت ولا أخرج، وإن أردت أن أخرج أخرج لأماكن محددة أو للمستشفى، وعندما أحس بتعب أذهب وأجري فحوصات للدم وضيق التنفس، وكلما أجري أشعة وفحصا للدم يقولون لم نجد معك أي شيء، وأصبحت نحيفا، كان وزني 58 وخلال أشهر أصبح 43.
أجريت فحوصات في الخارج في ألمانيا، ولم يتبين أي شيء، عدت للكويت وعملت فحوصات وكل شيء عند دكتور الجهاز الهضمي، أشعة مقطعية ومنظار قولون ومعدة، ولم يتبين أي شيء لأمراض أو بكتريا خبيثة، فقال: أتوقع أن هذا قولون عصبي، وإلى الآن كما أنا، أعطاني زيروكسات لمدة شهرين كل يوم حبة 25 غراما, والآن آخذ ديسبتالين قبل الأكل 3 مرات و
Casec-20 مرتين في اليوم.
ماذا أفعل؟ مع أني لا أريد أن أتناول زيروكسات؛ لأنه إدماني، فهل أقوم بعمل فحوصات جديدة؟ وهل حالتي نفسية أم عضوية؟ لا أعرف نفسي، ولا أخرج حتى، وكل اليوم أشعر بعدم الراحة وخمول عند النوم، وأحس أنني لا أستطيع العمل، وأخاف أن أتعب، والمستشفى بعيد، وأخاف من الاختناق.
أفيدوني، جزاكم الله خيرا.