السؤال
السلام عليكم
أنا في قلق شديد على ابني الذي ولد في تاريخ: ٢٨/٨/٢٠١٨، وعندما فحصه الدكتور بعمر الشهر وجد أن وزنه وتطوراته جيدة ولا توجد أي مشكلة، لكن وجد أنه يتحرك كثيراً، وأنه قلق من حركته الزائدة، وقال إنه ليس متأكداً إذا كان هذا الشيء غريباً، ويشك أن لديه فرطاً في الغدة الدرقية، وعندما قال لي ذلك انصدمت؛ لأني أنا الأم لدي تاريخ فرط بالغدة.
عندما حملت به كنت أتعالج بالحبوب، ولكن في الأسبوع السادس من الحمل عملت التحاليل ووجد أن هرمون الغدة الدرقية منتظم، واستمر خلال الحمل منتظماً، ولا توجد أي مشكلة، وقد تم توقيف الدواء أيضاً في الأسبوع السادس.
علماً بأن الطفل تم أخذ تحاليل له بعد الولادة بيومين ولا توجد أي مشكلة في تحاليله.
رجاء أفيدوني، لأني لا أستطيع النوم منذ أن قال لي الدكتور هذا الكلام، وصرت أراقبه كثيراً، فهل سبب الحركة الكثيرة فرط بالغدة الدرقية؟ وإذا أخذ علاجاً هل سيستمر مدى الحياة؟ وهل يؤثر عليه العلاج هذا؟ أعني على الكبد أو أي شيء في الجسم؟ وهل يتطلب علاجا سريعاً؟