السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 20 سنة، منذ 3 سنوات صار معي رمل بالكلى وتعالجت منه -ولله الحمد-، والآن منذ شهر عاد رمل الكلى مجددا، فأجريت تحليلا للبول، فتبين وجود أوكسالات للكالسيوم، وفي تحليل آخر amorphous urate، ذهبت للطبيب، وأجرى فحصا بالأيكو وصورة بسيطة للجهاز البولي، و-الحمد لله- كان الفحص سليما، فوصف لي سيستون حبتين صباحا وحبتين مساء، وسيترات البوتاسيوم حبتين يوميا، وكثرة شرب الماء.
بعد ثلاثة أسابيع راجعت طبيبا آخر، فأضاف دواء نيو آيد مضاد التهاب لا ستيرويدي، أعتقد بسبب وجود مخاط في تحليل البول، وعند أخذي للنيو آيد زاد ألم الكلى أول يوم فقط، ولكني استمررت عليه.
بعد مضي مدة الشهر أجريت تحليل البول، وراجعت الطبيب مرة أخرى، فتبين بالتحليل عدم ظهور الرمل، ولكن المخاط كان ما زال موجودا مع الألم الخفيف، وطلب مني أن أستمر على الدواء أسبوعا آخر، أو إجراء صورة ظليلة للجهاز البولي بعد ذلك.
البارحة كانت آخر حبة من النيو آيد، بعد أخذي له لمدة 9 أيام، تناولت الحبة قبل النوم، ورغم أنه مسكن لم يستطع تخفيف ألم الكلى، وبعد أخذي له شعرت بألم في الكلى، ونمت ولكني استيقظت على الألم في الكلى والمثانة، وأصبحت أرتجف بدون ارتفاع الحرارة، لا أعلم وكأنها حالة هلع، استمرت لنصف ساعة ونمت مجددا، علما أني أتناول الدوجماتيل للتوتر والقولون العصبي.
لماذا النيو آيد يسبب لي ألم الكلى؟ هل حقا أنه يزيد من تخريش الرمل أو لسبب آخر؟ هل عدم وجود الرمل في التحليل دليل على انتهائه، أم ربما يوجد ولكن لا يخرج مع البول؟ البارحة أيضا شعرت بألم مكان القلب، فهل هذا يعني فرط بوتاسيوم الدم؟ لأني منذ شهر كامل أتناول سيترات البوتاسيوم، ما رأيكم هل أستمر على الدواء؟ وكم المدة؟ علما أني خفضت جرعة سيترات البوتاسيوم لحبة واحدة، وأخيرا ما سبب الألم الذي ما زال يأتيني بالخاصرة والمثانة؟ علما أنه لا يوجد التهاب، وقال الطبيب أنه أمر عادي.
بارك الله في أعماركم، وجزاكم خيرا.