السؤال
السلام عليكم.
عمي عمره 44 سنة، منذ ثلاث سنوات أصبح يعاني من تشنج الفم، حيث يصل فمه لمنتصف وجهه، ويرتمي على الأرض، ولا يستطيع الكلام، ثم تطورت الحالة، فصار يهلوس، ويحاول الاعتداء على الآخرين، وتستمر الحالة لبضع دقائق، ثم يعود لحالته الطبيعية، ولا يشعر بأي شيء.
أصبحت الحالة تزداد سوءًا، وصار يصرخ بشكل غير طبيعي حتى تنقطع نفسه، وجسمه يرتجف وكأنه صعق كهربائيا، وأصبحنا نعرف موعد إصابته بالحالة من خلال عيونه، حيث ينظر للأرض ويفتح عيونه بشكل غير طبيعي، وتبدأ عيونه بالدوران، وبعد ذلك يصاب فمه بالتشنج.
راجع عدة أطباء، منهم أنف وأذن وحنجرة، ثم أعصاب ودماغ، وأسنان، وأكد الجميع بعد الفحص أنه خال من الأمراض العضوية، وأجرى عدة فحوصات، منها تخطيط الدماغ، وفحص العصب السابع، وفحص الصرع.
وبعد ذلك لجأ للطب النفسي، وكان يستجيب للعلاج في البداية ثم يرجع كما كان، ويقوم الطبيب بتغيير الدواء أو زيادة الجرعة، والأدوية التي يأخذها هي:
زايتك إكس آر 150 mg
Neurotop retard 300
Daltix 60'
ولكن منذ علاجه مدة ثلاث سنوات لم يحصل على العلاج الكامل، لذلك يتحسن فترة ثم يعود لحالته السابقة، ولصعوبة الحالة المادية لا يستطيع مراجعة طبيب آخر، والعلاج النفسي عالي التكاليف، وأصبح من حوله يقنعه بأنه ممسوس.
أرجو منك الرد السريع والوافي، فحالة عمي حولت حياتنا إلى جحيم، هل هو فعلا يعاني من مرض نفسي أم ماذا؟