السؤال
السلام عليكم.
بداية أود أن أقدم شكري وتقديري لكم ولكل القائمين على هذا المشروع العظيم لما فيه من فائدة لشباب الإسلام والمسلمين، وجزاكم الله عنا كل خير.
شاب، متزوج منذ 5 سنوات، أبلغ من العمر 33 عاما، منذ عام تقريبا أصبت بالتهابات في البروستات حسب تشخيص دكتور المسالك البولية، والأعراض كانت تقطيع وتنقيط وحرقة عند التبول، وألم في منطقة العجان، وبدأ ظهور انتفاخ في أوردة الدوالي، وبعد فحص سائل البروستات وتحليل السائل المنوي الذي أظهر أنه لا يوجد صديد وميكروب، وأن عدد الحيوانات وحركاتها طبيعي ولا يوجد مشاكل في التحليل وقال لي الدكتور: إن هذا التهاب غير بكتيري، وأخذت قرص العلاج لمدة شهر ونصف، وكان مضادا حيويا وبروستا نورم، وعلاج لا أتذكر اسمه تناولته لمدة 5 أيام، كان من مثبطات ألفا التي تسبب القذف العكسي، وزالت الأعراض إلا مشكلة تقطيع البول تحسنت ولكن لم تزول.
والآن بعد مرور عام بدأت أشعر بحرقة وألم في القضيب عند القذف، وكذلك ألم في منطقة العجان عند القذف فقط، ولاحظت نزول قطرات دم لمرة واحدة بعد القذف، راجعت دكتور آخر، وقمت بتحليل السائل المنوي الذي أظهر الصديد من 3: 5، وأعطاني العلاج الآتي:
- نيفوتيك المادة الفعالة له (500 mg – levofloxacin) العلبة عبارة عن شريط واحد به 7 أقراص قرصا مرة واحدة باليوم.
- (mg -Cardura) مرة واحدة باليوم.
- (Daflon 500 mg) مرتين باليوم، ومراجعته بعد 7 أيام من العلاج.
أسئلتي: هل يوجد حل لمشاكل التهابات البروستات الدائمة؟ وهل لبذور اليقطين فائدة في العلاج؟ وهل توجد مشكلة لاستخدام علاج كاردورا في حالتي هذه والقذف العكسي الذى يحدثه؟
علما بأن عندي مشاكل دائمة بالقولون، وكثرة الغازات، وأتعالج حاليا من الارتجاع المريء باستخدم امبيرازول 20 لمدة شهر، وكنت مدخنا، وأقعلت نهائيا عن الدخان منذ 15 يوما فقط، وأريد أن أستمر على ذلك.