السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شاب، أبلغ من العمر 25 عاماً، لدي التهاب بروستاتا الذي امتد معي مدة طويلة ما يقارب 5 سنوات -والحمد لله- على كل حال.
وأنا أبحث جاهداً في إيجاد حل لهذه الأزمة الجسدية والنفسية التي أتعبتني كثيراً، وتوصلت إلى دواء بدأت به منذ ثلاث أشهر بمعدل حبة في اليوم, وهو البلميط المنشاري مع الجنسينغ وكبسولات زيت بذور القرع، -ولله الحمد- شعرت بأفضل تحسن طيلة السنوات الماضية، حيث كنت أذهب للحمام كل ساعة ونصف إلى ساعتين.
والآن تحسن الحال بفضل الله إلى ثلاث ساعات أو أقل حسب كمية السوائل، ولكن تأتي أيام غريبة حيث أذهب كل 20 دقيقة وبشكل متكرر مزعج، مع تغير لون البول للشفاف وليس له رائحة، وتستمر معي طوال اليوم ويتغير الحال في الغد، "علماً بأنني تارك للعادة السرية نهائياً، ووزني في حالة ازدياد للأسف" فهل الدواء الذي أستخدمه كفيلاً بالعلاج أم هو مخفف الأعراض فقط؟ وهل هناك دواء أفضل من هذا؟ وبنتائج أفضل؟ ما النصائح التي تحسن من وضعي وتقلل من كثرة التبول؟
وشكراً جزيلاً لكم, وجزاكم الله خير الجزاء.