السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أودّ منكم أن تساعدوني فيما أعاني.
أعاني من احتقان البروستات منذ ثمانية أشهر، وكنت أعاني من حرقة بسيطة بعد التبول ولم أكترث، وبدأت الحالة تتطور إلى الأسوأ، فقمت بفحص البول وعمل مزرعة للبول والسكر، وكانت النتائج سليمة -الحمد لله- بعد أسبوع أجريت تحليلا آخر لوظائف الكلى والكبد وظهرت النتائج جيدة، استمر الحال كما هو لمدة ثلاثة أشهر، وبعدها ذهبت لطبيب أخصائي في المسالك البولية، وبعد الفحص قال بأن لدي احتقانا في البروستاتا، ووصف لي مكملا غذائيا هو permixon، أتناوله لمدة شهر، في منتصف الفترة تدهورت حالتي ورجعت للطبيب، كنت أشتكي من ألم منطقة العجان، ومن الألم المبرح في البربخ والخصية، أعطاني بعض المسكنات لكن دون جدوى، انتهت مدة العلاج، وما زالت الآلام تعتصرني، وكي أقطع الشك باليقين ذهبت من تلقاء نفسي وعملت مزرعة للبول وللسائل المنوي، تفاجأت عندما وجدت النتيجة سليمة.
يا دكتور: هل أتناول المضاد الحيوي في هذه الحالة، أم أستمر في أخذ دواء permixon، حتى يزول الألم؟ لا أعرف ماذا أفعل، أكتب الكلمات والألم يقطعني و-لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم-.
وشكرا.