السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا صاحب الاستشارة رقم (2341758).
قابلت الطبيب النفسي، وشخص علتي بأنها نوبات هلع سببت لي الاكتئاب، ونصحني الطبيب بمتابعة الرياضة، وقام بعمل تحاليل الغدة، وكلها سليمة، ولدي انخفاض حاد في نسبة فيتامين (د)، تناولت فيتامين (د)، ونصحني الطبيب بعدم تناول الأدوية النفسية إلا عند الضرورة القصوى.
مع استمرار الأعراض وصف لي دواء يسمى بروميثازين 25 ملغ، والدواء بعد 15 يوما سبب لي ضعفا في الذاكرة الموقتة، أي أنني عندما أتكلم وأتوقف عن الكلام أنسى ما أردت قوله، توقفت عن الدواء مباشرة.
بعد ثمانية أشهر دون تناول الدواء كنت أشعر بالتحسن في حالتي، وكانت أيضا تسوء، في بعض الأحيان أنام بشكل سيء أو أن أستيقظ عند الدخول في النوم بسبب شعوري بالخوف، وبعد ثلاث ثواني أتمكن من التعرف أين أنا.
طرأت تغيرات كثيرة على حالتي النفسية والاجتماعية، أشعر بأنني لا أريد رؤية أمي وأبي أو إخوتي، لا أدري لماذا أصبحت أخاف من العودة لبلدي، حتى لو استقرت الأوضاع هناك، وهذا الشيء يخيفني لأن أهلي هم أغلى الناس على قلبي، وربما لا أريد لقاء أهلي كي لا يحزنوا على حالتي و-الله أعلم-.
في الأيام الأخيرة تحسنت كثيرا، وراجعت الطبيب واقترح تناول عشبة سانت جونز 66 ملغ ثلاث مرات في اليوم، أو دواء استالوبرام 10 ملغ، فضلت العشبة، ومنذ أن بدأت في تناول الدواء عاد لي الشعور بالاكتئاب، لا أريد أن استيقظ في الصباح وأشعر بالانفعالات العصبية.
استفساراتي:
- ما هو الدواء المناسب لحالتي؟ وما هي المدة المناسبة لتجنب الانتكاسة؟ وما هي الجرعة المناسبة؟
- هل حالتي قابلة للشفاء؟ وهل هذه الأدوية تشفي أم تخفف الأعراض؟
خائف من تناول الأدوية النفسية، وأخاف من الندم عند تناولها في المستقبل، لدرجة أنني لو شعرت بأي شيء غير طبيعي تبدأ لدي دورة الخوف، فهل يفيد تناول الأندرال مع الدواء؟
وفقكم الله وسدد خطاكم.