السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد: فأنا شاب أعاني من مرض الوسواس القهري منذ الصغر قبل عشر سنين أو أكثر، حيث بين فترة وأخرى تنتابني أفكار تسلطية، أولاً كنت أشك في الطهارة حيث أبقى في الحمام للضوء ما يقارب الثلاث ساعات، والحمد لله تخلصت منها.
من ثم جاءتني وساوس في أن أحداً يمشي خلفي ويلمسني وبقيت قرابة السنتين أو الثلاث، والحمد لله تخلصت منها، وبقي القليل منها، ومن ثم الشك في الصلاة، حيث إنني تركت الصلاة بعد الشك القوي والمبكي، في أغلب الأحيان أحتاج إلى أن أعض لساني لكي لا أتكلم في الصلاة!
بعدها ذهبت إلى المستشفى في سنة 2002 في شهر 11 حيث إنني أتعالج من ذاك الحين إلى الآن، أتعاطى الفافرين 250 والأنفرانيل 50، ولكن قبل أسبوعين بدأنا في تغيير الفافرين إلى Risperdal 2mg، ولكن الآن المشكلة أنني أعاني من وسواوس قوي جداً في الطلاق، أخاف من الزواج حتى لا أقع في الطلاق بمجرد اللفظ!
السؤال هو: هل أستمر في الدواء أم أستبدله بعد استشارة الطبيب؟ وما الحل في هذا الوسواس؟