السؤال
السلام عليكم
أنا مصابة بداء العجب والكبر وحب الظهور، وأعلم هذا علم اليقين، وليس من اعترافي بأسقامي شيء من الحسنات، بل لـربما اعترفت بها ثم أُعجبتُ باعترافي لخطئي! غفر الله لي.
هل أنشر بين الناس أشياء تحث على التقرب إلى الله؟ كالحديث معهم أو الكتابة على مواقع التواصل -مع العلم أني في الأغلب اشعر بالعجب بعد ذلك، وهل أداوي سقمي أولاً وأخمد هذه النفس الجامحة ثم بعد ذلك إن يسر الله شيئاً أقله فأقله؟ وأيهما أفضل كما ترون سيادتكم؟ وهل من كتب تتكلم عن كيفية مداواتها أو كلام علماء عن هذه الأدواء أو أمور عملية أفعلها، لأداوي هذه الأسقام؟
لستُ أدري ما أفعل في حب الظهور والعجب، أريد فقط أن أُخمد نفسي فلا أتكلم مع أحد، وأبتعد عن كل الناس لئلا أعجب، لكن في الوقت ذاته الجميع يقول: إن الإنسان اجتماعي، فماذا علي أن أفعل؟
عسى الله أن يجري على أيديكم وألسنتكم كل خير، وكل ما يرضي الله، وجزاكم الله جنات الفردوس على إعانتكم للمسلمين، فإنها وربي إغاثةٌ للملهوف ومداواة للمريض، وفرجة للمكروب، وتُزيل عني كثيراً من الهموم والشكوك، فجزاكم الله كل خير، وجعل عملكم مقبولاً خالصاً لوجهه العظيم، متبعاً لسنة النبي الكريم، عليه أفضل الصلاة والتسليم.