السؤال
السلام عليكم.
إذا بلغنا من الكبر عتيا لا نريد أكثر من الاحترام والتقدير والتعايش مع أحفادنا والأولاد في دفء الأسرة المتماسكة، وفي واقعنا اليومي المعاش، وفي ظل صعوبة الحياة من ضغوطات، وظروف غير ملائمة، ومن تراكمات ومشاغل هذا العصر.
ومع غياب مراكز مختصة كباقي الدول الأوروبية تعتني وتهتم بفئة العجزة أو الشيوخ لفترة محددة في اليوم لكي تسمح لربات البيوت بالاعتناء والاهتمام بأولادهن وأزواجهن وتنظيف وتنظيم بيوتهن، وفي أغلب الدول العربية الإسلامية كيف تختلط الأمور في من يتكفل بالوالد أو الوالدة أو كلاهما، وأصبح بر الوالدين من المستعصيات؛ مما نتج عنه اختلال واختلاف في الترابط الأسرى بين أفراد العائلة الواحدة.
وفى بعض- إن لم نقل جلهم – تطاحن وتصادم وتقاطع من صلة الرحم، وكلنا نعرف ونقرأ {ولا تقل لهم أف} إلى أين نحن سائرون، ومن يوقف هذا السلوك المشين والظاهرة الغريبة عن مجتمعنا الإسلامي والحد والصد من انتشارها أكثر؟