السؤال
السلام عليكم.
جزاكم الله خيراً على ما تقدمونه من استشارات.
أنا شاب متزوج، وزوجتي تم عمل عملية استئصال لقناة فالوب اليمنى لها منذ حوالي ثلاثة أسابيع، وذلك بسبب وجود حمل خارج الرحم.
زوجتي تبلغ 31 سنة، ولدينا طفل كانت تقوم بإرضاعه ثم فطمته بعد العملية، وهذه هي أول مرة يحدث فيها حمل خارج الرحم، وتمت الولادة الأولى لطفلنا بشكل طبيعي.
ونحتاج لفهم بعض الأمور:
1- الطبيب يخبرنا أنه تم الإبقاء على المبيض الأيمن، أي أنه تم استئصال القناة اليمنى فقط بدون المبيض المرتبط بها.
كيف نتأكد أن كلام الطبيب صحيح، خصوصاً أن العملية تمت في مستشفى حكومي ولم تكن مستوى الخدمة فيه بالقدر المطلوب، وربما استأصلوا أشياء أخرى غير قناة فالوب ونحن لا ندري، فكيف نتأكد من ذلك؟ وهل نجري أشعة لرؤية الرحم من الداخل أم ماذا نفعل؟
2- لو المبيض الأيمن لا زال موجوداً كما أخبرونا، فهل هناك طريقة لوصول البويضات منه إلى الرحم غير المرور عبر القناة المستأصلة؟ وهل يمكن للبويضة الخارجة من المبيض الأيمن أن تصل إلى قناة فالوب اليسرى؟ وكيف؟ وإذا لم يكن ذلك ممكناً فأين تذهب البويضات الخارجة من المبيض الأيمن؟ هل تسبح داخل الجسم بعيداً عن الرحم؟
3- نريد أن نفهم الآلية التي تترابط فيها أجزاء الرحم؟ أي هل المبايض وقنوات فالوب ملتصقة مع الرحم جميعاً بحيث لا يمكن استئصال جزء منها دون استئصال الآخر؟ أم ليس بالضروري ذلك؟ أي هل يمكن استئصال الرحم فقط مع الإبقاء على المبايض والقنوات؟
وبالنسبة للمبيض الأيمن الموجود الآن: كيف يلتصق الآن بالرحم مع غياب قناة فالوب؟ هل هو معلق وحده داخل البطن أم ماذا؟
4- هل وجود المبيض وعدم استئصاله يعني أن هرمونات الأنوثة ستظل تُفرَز بدرجة كاملة؟ وكيف تعمل هذه الهرمونات وكيف تؤثر؟ وهل استئصال القناة لا يؤثر على ذلك؟ أي هل تخرج الهرمونات الآن من المبيض وتنتشر في الدم حتى بدون وجود القناة؟
5- هل وجود نقص في هرمونات الأنوثة يعني بصفة عامة فقدان الأنثى لصفاتها المميزة لها عن الذكر؟ أم ماذا يعني؟
6- نحن لا نستخدم اللولب ولا أي وسيلة لمنع الحمل؟ فلماذا حدث الحمل خارج الرحم؟ مع العلم أن زوجتي تعاني باستمرار من التهابات وفطريات عند المهبل؟ فهل لها دور في ذلك؟ وكيف نأخذ بالأسباب التي تمنع من حدوث حمل خارج الرحم مرة أخرى؟
علماً بأن الحالة الصحية العامة لزوجتي ليست على ما يرام، فهي ضعيفة ونحيفة وتعاني من الأنيميا.
7- هل وجود قناة واحدة لفالوب الآن يعني أن نسبة حدوث الحمل أصبحت أقل للنصف؟ وهل ستأتي الدورة الشهرية كل شهر كما كانت أم كل شهرين؟ ولماذا زوجتي تعاني باستمرار من اضطراب في مواعيد الحيض حتى قبل إجرائها للعملية علماً بأنها كانت ترضع طفلنا الصغير؟ فهل الرضاعة لها دور في اضطراب الحيض؟
8- هل فتح زوجتي لبطنها في هذه العملية سيمنعها في المستقبل من الولادة الطبيعية؟
9- توجد آثار لمياه داخل البطن بعد العملية وحتى الآن، بمعنى أن البطن (منتفخة) فهل هذا طبيعي؟ كما أن المنطقة التي تم حقنها بالبنج (المخدر الموضعي) ما زالت إلى الآن متأثرة بالبنج، أي لا يوجد فيها إحساس؟ فهل هذا طبيعي أيضاً؟
ونكون شاكرين لحضراتكم إذا تمت الإجابة على كل النقاط الواردة فيها بالتفصيل حتى نفهم، فغرضنا من هذه الاستشارة غرض تعليمي بحت وليس لوصف علاج.
وجزاكم الله خيراً كثيراً، ونفع بكم وأثابكم.