السؤال
السلام عليكم
رفع الله قدركم، وأعلى شأنكم.
أنا بعمر 27 سنة، بفضل الله، أصوم وأصلي الصلوات الخمس، ولا أحب الخير للأقربين والأصدقاء، وأحبه لكل من هو ليس من أقربائي.
صرت أحب أن أكون أحسن منهم دنيوياً وأخروياً، وفي بعض الأوقات لو حدث لأقربائي أو أصدقائي أي مشكلة أكون معهم وأساندهم وأساعدهم، ولكن أحس أن قلبي ي مرتاح لما حدث لهم!
هل هذا إحساس بالحمد والشكر لله الذي عافانا أو هو إحساس بالشماتة؟ وأنا أطلب من أقاربي بيانتهم لكي أساعدهم في السفر لرفع مستوى المعيشة، وفي نفس الوقت قلبي لا يتمنى ذلك، مع أني أسعى لهم في الخير!
ما سبب ذلك؟ وما العلاج؟ مع أني أندم على قساوة قلبي، وأنا أصلي وأساعد الفقراء وأصلي الفجر، وأحاول أن لا أعصي الله، ولكن قلبي لا يحب الخير لكل من هو مقرب مني، بل محب للخير لكل من هو غريب عني!
أفيدوني، وجزاكم الله خيراً.