السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالب جامعي في السنة الثانية، كنت أعاني في بداية المراهقة من السهر، وعدم انتظام النوم، وكنت أتقبل المزاح بصورة عادية، وإن كان كلام الناس يؤذيني فكنت أتقبله، رغم أنني أكون غاضباً ويظهر غضبي على وجهي، حتى بدأت بالابتعاد عن الناس حتى في المناسبات، رغم أنني أحب التجمع بالمناسبات، ولكنني أكره ملامح وجهي عند الغضب، وإن حاولت إخفاؤها بالضحك.
لا أعاني من أعراض الرهاب، ولكنني أعاني من تغير ملامح وجهي عند الغضب، والشعور بالخجل من ذلك، بدأت أكره الدراسة والمدرسة، لأنني لم أستطع السيطرة على حياتي، وكنت أغضب لأتفه الأمور، وكان معلمي عصبيا جداً.
استمرت حالي كذلك حتى وصلت للصف الحادي عشر، ثم وضعت جدولا جميلا لتنظيم الوقت، والأكل، والنوم، وأكثرت من شرب الماء، وققرت أن أصبح مهندساً للطيران، وكان ذلك يعطيني نظرة إيجابية، وبدأت أرى حياتي بصورة جيدة، ولكنني في نهاية العام أهملت تلك الخطة لمدة أسبوعين، وعدت للسهر ثانية، وكان المزاج جيدا نوعا ما.
أستطيع الآن التعايش بشكل أفضل من السابق، وأريد منكم علاجاً دوائيا يساعدني لممارسة حياتي بشكل أفضل، فشعوري بالملل شيء يؤذيني، رغم التطور الكبير الذي ألاحظه في نفسي.
أفيدوني مع الشكر.