السؤال
السلام عليكم..
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع.
مشكلتي مع ابنتي التي تبلغ من العمر 19 سنة، تعاني من الصرع من الصغر، وتأخذ علاج الكيبرا 250 مل مرتين في اليوم، ولامكتال 100 مرتين، ريبوتريل نص حبة مرتين، وحالة الصرع يسيطر عليها مع العلاج والحمد لله.
بدأت مشكلة الذهان تقريبا منذ سنتين، حيث تقول إن أشخاصا واقفين عند الحائط، بدأت بعلاج ريسبردول لمدة سنة وتحسنت، وبعدها أصبحت حالتها أسوأ بكثير، حيث بدأ جسمها ينتفض بالكامل بشكل يومي، (وكأنها تتشنج، لكن بوعيها)، طبعا أطباء الأعصاب عملوا كل الفحوصات، وقالوا هذا بسبب الاضطرابات النفسية، وليس بسبب التشنجات، وحولوني لطبيب نفسي، وتم تعديل جرعة ربسبردال، ولكن لم تتحسن، ثم تم إيقاف ريسبردول، وبدأت بعلاج 10g زابريكسا مرة في اليوم، تحسنت نفضة الجسم، لكن ما زالت تعاني هلاوس بصرية، حيث ترى أشباحا أو أشياء سوداء، ويحصل تنميل لجسمها، ويهتز عضل ظهرها أو أعصابه ورجليها، وتخاف وتبكي، ودائما تقول إنها تصعد إلى أعلى.
لديها ألم في الصدر والمعدة والرجلين واليدين، ويحصل تنميل في اليدين والرجلين، وثقل في الرأس يلف الوجه والرقبة والجسم إلى جهة اليسار، وأحيانا تشم رائحة غير موجودة، وأحيانا تحصل هذه الأعراض عند التوتر، فمثلا إذا جاءنا ضيوف فهي لا تحب الأصوات المرتفعة، وتجمع الناس بمكان واحد، لأنها تتوتر، وتظهر عليها الأعراض السابقة مع رجفة قوية بجسمها، وشد في الجسم والرقبة لجهة اليسار وهي بوعيها.
أخذتها أكثر من مرة للطبيب، واعتقدت بأنه تشنج فقط، ولكنهم قالوا ما دامت بوعيها فهي أعراض نفسية وليس تشنجات وأريد علاجا مناسبا للذهان، تأخذ حاليا زايبريكسا 10g مرة في اليوم وتاخذ دوجماتيل 200g حبة مرتين في اليوم، ولكن ما زلت لديها هلاوس وخوف.
أفيدوني جزاكم الله خيرا.