السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
مشكلتي أنني لا أتحمل العصبية، ولا أحب التعليم، ولا أتحمل من يعلمني يكون عصبيا، وأيضا أكره التدخل في شؤوني وكأني آلة يتحكمون بي، مثال على ذلك: قررت أن أتعلم قيادة السيارة، ولكن ما كنت مقنعته بالمدربة لأن والدي أجبرني على العقد، وأنا لا أريد العقد بل أريد بساعات؛ لأن المدربة إنسانة لا تطاق، فلا أريد رؤيتها كل يوم؛ لأنها عصبية، كما أنني أصاب بقلق؛ أصحو الفجر ولا أستطيع العودة للنوم؛ لذلك فضلت أن أتعلم بساعات وليس بالعقد، فالعقد يجبرني أن أذهب يوميا للتعلم، فهذا يسبب لي القلق كثيرا.
أمي كرهتها؛ لأنها وقفت معي ولكن ما إن تكلمت أختي وقالت إن كل المدربات عصبيات، وإنه من الأفضل أن أتعلم بالعقد انقلبت أمي علي، عندها أصابني القهر كثيرا، وكرهتها، ودعيت عليها بالموت؛ لأنها لا تقف معي إلا نفاقا وليس لديها شخصية، تتأثر بالكلام بسهولة، صرخت في وجهها؛ لأنها لا تقدر وتتكلم عني بكلام سلبي، لدرجة أن أخواتي يكرهوني بسببها هي.
شرحت لوالدي ولكنه مصر أن أكمل معها وبالعقد، غضبت وتمنيت أن يموت هو الآخر، كرهت حياتي بسببهم، وأصبحت مترددة في قبول الخاطب، خفت أن يعاقبني الله فيه، ويعاملني معاملة سيئة بسبب كرهي لأهلي، مع أن الحق معي، فأمي حنونة لكنها منافقة ضعيفة ليس لها كلمة واحدة، مثال: سألتها
هل تذهبين معنا لبيت أختي؟ في البداية وافقت ولكن دخلت لغرفة أخواتي وأصبحت تتكلم وتقول: إني أجبرتها على الذهاب، هنا تأكدت أن أمي مريضة نفسيا، فهي هكذا تبث السموم لأخواتي وتجعلهم يكرهونني بلا سبب، أنا فعلا لم أجبرها على الذهاب فقط سألتها، هذا غير الكثير من المواقف التي تحصل وكأني عدو مثلا: أنا لم أخيط عباءة منذ سنوات، وأردت تفصيل عباءة جديدة، فاخترت العباءة، وأخي الأكبر دفع الحساب، أما هي لم تسكت وأصرت أن تعرف القيمة، لماذا تسأل عن القيمة؟ هل أنا من الشارع؟ ما الجريمة التي ارتكبها أخي عندما اشتري لي عباءة على حسابه؟! مع أن المبلغ قليل، وأصبحت تقول غالية. كرهتها، وأصبحت أشتمها في داخلي.
أعتذر عن الإطالة، ولكن احترت كيف أتعامل معها وأجبرها على احترام قراري أو أن تكف عن التحدث عني بكلام سلبي أمام أخواتي، مع أن الدكتور محمد عبدالعليم قال: إنني لا أحتاج للدواء، وأنا أثق في نصيحته ولكن نتيجة استيقاظي مبكرا يسبب لي القلق فأصاب بمزاج متعكر، ما نصيحتكم؟