السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أولا أشكركم على جهودكم الجبارة التي أراحتنا كثيرا.
أنا شاب أعزب عمري 28 سنة، وزني 67 كلغ، وطولي 170 سم، أستعمل مخدراً يسمى الكالة، وهي مادة التبغ التي توضع تحت الشفاه، أسهر ليلا وأنام الثالثة صباحا، صحتي جيدة، وأنام في الليل بدون أي مشاكل أو تقلبات، أمشي جيدا بدون تعب أو كلل، نشيط في حركتي لا أتعب بتاتا، حتى أنني أصعد الدرج جرياً للطابق الثالث أو الرابع.
منذ 6 أشهر، بعد ذهابي للمقهى أصبحت أعاني من كثرة التجشؤ بعد الأكل، والشعور بالغثيان، وألم في الجهة اليسرى تارة، واليمنى تارة أخرى، وأسفل البطن، وألم في الرقبة والكتفين، خصوصا عندما أتوتر أو أتعرض لمشاكل نفسية، تليها رعشة وارتجاف في الفك وسائر الجسد، بدون وجود حمى أو ألم في المعدة، والرغبة في الاستفراغ، حيث أرتاح بعده، أو عند شرب اليانسون المطبوخ، أو عند دخولي للحمام، وأعاني من غازات كثيرة في بطني، كما أعاني من الإسهال، والبواسير بسبب الإمساك.
حين أستعمل دواء تريميدات tremidat أرتاح وأشفى، كما أشعر بالراحة عندما أواظب على الأكل المنظم، وأعتقد أن حالتي هي القولون العصبي، فهل ما أعانيه فعلاً القولون، أم أنه التهاب في المعدة بسبب التبغ الذي آخذه، وهل يجب علي إجراء تحاليل معينة؟
أعلم بضرر مادة التبغ، ولكن ما يزيد قلقي الرعشة التي تصيبني أثناء التوتر، فما تشخيصكم لحالتي؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.