السؤال
السلام عليكم
متزوجة منذ سنتين، في بداية السنة الثانية من زواجي أصابتني التهابات مهبلية وتعالجت وعادت ثانية، وأنا أعاني منها حتى الآن، تذهب لمدة أسبوعين بعد العلاج وتعود مجدداً.
ذهبت لأكثر من طبيبة وأخذت تحاميل ودهانات مهبلية ومضادات حيوية كثيرة أنا وزوجي، ونتيجة فحص المزرعة كانت فايروس (كنديدا).
صف الالتهابات: تبدأ بحكة خارجية ثم حرقان في المهبل، ثم إفرازات شفافة مصحوبة بحبيبات بيضاء بدون رائحة، ثم تسمك الإفرازات إلى أن تصبح تشبه المخاط في الشكل واللون، مع حكة شديدة ورائحة تشبه رائحة السمك، وحرقان وألم شديد أثناء الجماع، حتى مع استخدام جل مساعد.
إحدى الطبيبات قالت: يوجد قرحة في عنق الرحم، وأعطتني تحاميل (البوثيل) واستخدمتها، وبعدها قالت اختفت القرحة وستختفي الالتهابات، ولكن للأسف لم تختفِ، وفحصتني وقالت لا توجد أكياس على المبايض، وكل شيء سليم، بطانة الرحم والمبايض، وعملت جميع التحاليل اللازمة، تحليل سكر وكان سليما والحمد لله، الفيتامينات والحديد والكالسيوم والدم كلها ممتازة، ولا يوجد نقص يُذكر والحمد لله.
هرمون الحليب 23، أخبرتني الطبيبة أنها نسبة عادية، ولكن للاطمئنان أعطتني علاجا لرفع الغدة الدرقية، كسل بسيط 27، أيضا أعطتني علاجا لمدة شهر لتنشيطها.
زوجي عمل تحليل سائل منوي قبل 7 شهور من تاريخ اليوم، وكان به صديد بنسبة قليلة، وأخذ مضادا حيويا لمدة أسبوعين، وكانت اللزوجة مرتفعة عنده، وأخذ دواءً مسيلا للبلغم لمدة شهرين.
ملاحظة: منذ بداية زواجي أشعر بألم أسفل البطن، بعد انتهاء العلاقة، تخف تدريجيا إلى أن تختفي بعد الجماع بـ 3 ساعات تقريبا تختفي تماما، فهل سببها ارتفاع اللزوجة؟
خلال السنتين لم أحمل أبدا، وأنا أتمنى الحمل، دعوت الله، وأخذت حبوب كلوميد بعد استشارة الطبيبة، وللأسف لم يحصل حمل، تحولت البويضة إلى كيس وظيفي سبب لي ألماً شديدا، ثم نزل مع الدورة الشهرية.
كيف أتخلص من الالتهابات المزعجة؟ وهل هي سبب لتأخر حملي؟ أم أن اللزوجة عند زوجي هي سبب تأخر الحمل؟
أعلم أن كل شيء بيد الله عز وجل، فقط أريد أن أطمئن، وجزاكم الله خيرا.