السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عزباء، عمري 26 سنة، أكملت دراستي الجامعية وتخرجت بتفوق -والحمد لله- أعاني منذ الصغر من خوف شديد من الشياطين، والسحر، والمس، وقبل 4 سنوات قررت الذهاب إلى طبيب نفسي لكي أرتاح من هذا الخوف، مع حالة غريبة وكأن الحياة بلا طعم، لا شيئا يفرحني، ولم أعد أستمتع بما كنت أستمتع به من الخروج والتسوق، وبعد عرض حالتي على الطبيب شخصني بالاكتئاب، ووصف لي سبرالكس 10 ملجم ثم 20 ملجم، وتعالجت تماماً من الاكتئاب والحالة التي كنت فيها قبل الذهاب إلى الطبيب.
وقبل سنة وشهرين تقريباً أصابتني حالة من الوساوس واختلال الآنية، عدت إلى الطبيب ذاته وأخبرته بأنني أعاني من الوسواس القهري في الأفكار (ماذا يعني الكون؟ وماذا تعني الأصابع؟ أنا مصابة بمرض السرطان، أنا سأصبح مجنونة)، من هذه الوساوس المزعجة، ووصف لي علاج الباروكسات 30 ملجم لمدة سنة، ودعمه بالرسبال2 ملجم نصف حبة لمدة 5 أسابيع، وتناولته، وفي الأيام الأولى من تناول الباروكسات أصابتني رعشة، وهو تعتبر من الآثار الجانبية لهذا الدواء، وبعد 11 شهرا من تناول الباروكسات عادت الرعشة ذاتها، وتواصلت مع الطبيب وقال لي: يجب علي أن أخفض الجرعة إلى النصف -نصف حبة- من الباروكسات 30 ملجم، وبعد أن أخفضت الجرعة عادت لي وساوس بسيطة ولكنني لم ألتفت إليها، وأصبحت أمارس حياتي مبسوطة ولله الحمد.
لدي مراجعة بعد أسبوعين؛ لأنني أكملت سنة كاملة، وأنا أتناول الباروكسات، ولكنني أريد من موقعكم الكريم أن يصف لي الجرعة الوقائية للباروكسات؛ لأن عيادة الطبيب زحمة جداً فبماذا تنصحوني؟
شاكرة لكم وبارك الله جهودكم.