السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أسأل الله العلي القدير أن يجعل مكافأتكم الفردوس الأعلى من الجنة، على ما تقدمونه من خدمة الناس.
أعاني من أفكار مزعجة، خصوصاً من الأصحاب، يعني لماذا لم يتصل؟ لماذا لم يرسل؟ لم لم يشاركني فرحتي؟ لم يشاركني العزاء، بالرغم من أن أغلب الأفكار التي توثر علي تكون عكسية مثلاً؟ لماذا لم يتصل؟ وبعد فترة يتصل أو لايرسل، وبعدها يرسل، ماذا يقصد بهذا التصرف؟ لماذا عمل مع فلان كذا وأنا لم يتعامل معي بنفس الحماس؟
مثال: توفيت لي قريبة، وحضر الكل للدفن والعزاء، واليوم الثاني عملنا عزاء عند البيت واستغربت من صديق لي ذهب للصلاة وعاد للبيت، وأتى أيضاً لصلاة العشاء وبعدها عاد للبيت وأخذت في خاطري منه لم لم يشاركنا العزاء؟
مع العلم أنه أتى للمقبرة وحضر الدفن والعزاء، ولكن لا أعلم لماذا تحسست منه في اليوم الثاني؟!
اتصلت عليه وطلبت منه الحضور لوجود صديق لنا قادم من سفر ليقوم بواجب العزاء ويعود، وطلبت منه أن يأتي ويسلم عليه وفعلاً أتى، ولكن بدأت ألوم نفسي لماذا لم أتجاهله كما تجاهلني ولم أتصل عليه؟
مع العلم أني لا أستطيع فعل هذا التجاهل؛ لأن نفسي ضعيفة ولا تقوى على هجرانهم والبعد عنهم!
باختصار أتحسس بشدة من الزملاء أو الأصدقاء المقربين لي؛ مما سبب لي وسواسا قهريا واكتئابا، واضطرابات نوم؛ حيث لا أستطيع النوم في القيلولة، وفي الإجازات أنام 8 ساعات متقطعة، وأصحو كأنني لم أنم، خمول ونعاس وكسل، تبدأ الحالة معي من الساعة 10 ص وتبدأ بالاختفاء تدريجياً من بعد العشاء وهكذا، صار لي الآن تقريباً شهران على هذه الحالة، هل هذا وسواس قهري أم ماذا؟
الآن أطبق برنامجا رائعا جداً وهو تقنية ترويض العقول، ولكن إذا كنت مكتئبا لا أستطيع التطبيق، أما إذا كنت مرتاحا نفسياً أطبقها بكل جرأة.
طبعاً نصحوني باستخدام دواء انافرانيل 25 تدريجياً، ومن ثم رفع الجرعة إلى 50 لمدة أربعة أشهر، ومن ثم أتركه تدريجياً لكي يساعدني على تطبيق التقنية، فهل هذا صحيح؟ وهل هذا الدواء مضر أو يسبب الإدمان أو بمجرد تركه تعود الأعراض؟