السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة، وأبلغ من العمر 36 سنة، طولي 165 سم، ووزني 51 كلم، ولدي 4 أبناء، أصغرهم 4 سنوات، أرغب في الحمل بعد سنة تقريباً -إن شاء الله-، ولكن أرغب في توضيح حالة صارت معي قبل طرح أسئلتي.
في حملي الأخير، وعند عمل أشعة صوتية في الأسبوع الخامس عشر، كان يوجد هناك سمك في رقبة الجنين، وكان هناك شك أن يكون الجنين مصابا بمتلازمة داون، فتم تحويلي لاستشاري الأجنة، وقام بإعادة الفحص، وأكد بوحود سماكة في الرقبة، ولكن بسبب عمري في ذلك الوقت -31 عاما-، وبما أن أولادي السابقين -والحمد لله- كلهم أصحاء، وبما أنه أيضا لا توجد أي صلة قرابة بيني وبين زوجي، فالاحتمالية ضعيفة جداً.
ولكن للاطمئنان أكثر طلب مني الطبيب أخذ عينة من السائل الأمينوسي، والتي تعتبر نتيجتها دقيقة بنسبة 100٪، وكانت النتيجة سلبية، والطفل كان طفلا سليما.
السؤال: في حال رغبتي في الحمل، هل ممكن بأن يتكرر معي حالة ابني الأخير؟ فحسب كلام طبيبي ما حدث لي في السابق ليس من الضروري بأن يتكرر معي مرة ثانية، وكانت مجرد حالة عارضة.
حسب معلوماتي أنه كلما زاد سن السيدة عن 35 سنة، زادت احتمالية بأن تكون هناك مشاكل في الحمل، وخطر على الأم والجنين من تشوهات، أو غيره، فما مدى صحة هذا الكلام؟ مع العلم في حال قررت الحمل السنة القادمة سيكون عمري 36 عاماً، وكثير ممن أعرفهن حملن وهن في سن 36 و 37 ورزقن بأطفال أصحاء.
أعاني من اعوجاج في الظهر، أو ما يعرف بالجنف، بدرجة حوالي 45 درجة، وحسب كلام جميع الأطباء اللذين راجعتهم لا يحتاج لأي تدخل جراحي، و-الحمد لله- خلال جميع أحمالي السابقة الأربعة لم أعان من مشاكل، فهل ممكن بعد سن 35 تزيد درجة الاعوجاج في حالة الحمل؟
آسفة على الإطالة، ولكن أحببت بأن أوضح الحالة جيدا حتى يتم التشخيص الصحيح، وأحصل على الاستشارة الأفضل من موقعكم الموقر.