السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي بدأت منذ أربع سنوات، عندما أصبت بالطفح الجلدي، والذي تم تشخيصه بأنه جرب، عالجت نفسي سريعا، وشفيت -بفضل الله-.
مشكلتي هي خوفي الشديد والمفرط من معاودة الإصابة بالجرب مرة أخرى، واضطراري لعزل الملابس وغسلها بالماء الساخن، وأخذ العلاج الجماعي، وتلك الأمور تسبب لي الإحراج، ففي تلك الفترة كنت أتجنب الناس، وأخذت إجازات متكررة من عملي، وكنت أتجنب قياس الملابس والأحذية الجديدة قبل الغسل.
تطور الأمر وأصبت بوسواس النظافة، أصبحت أغسل كل شيء: النقود، والموبايل، والحقائب وغيره، رغم اقتناعي التام بأن ما أقوم به غير مجدٍ؛ وذلك لأن حشرة الجرب لا تموت من الصابون، وتراودني نوبات الهلع وضيق الصدر عند رؤية أي شخص يقوم بالهرش، أو مشاهدة شخص مصاب بالطفح الجلدي.
ذهبت إلى طبيبة نفسية، ووصفت عقار ديبريبان، أتناوله مرة واحدة، انتظمت بفترة العلاج وأكملت مدة شهرين ونصف دون تحسن، زادت الجرعة مرتين ودون تحسن لمدة شهر، ثم توقفت عن العلاج، وأصبت بالإحباط الشديد، مع البكاء المستمر، وصار الوسواس يخنقني ويدمر حياتي، ويفسد علاقتي بأسرتي.
أرجو سرعة الرد، وشكرا.