السؤال
السلام عليكم
عندي قلق منذ ولادتي بحصول مكروه لطفلتي، من شدة خوفي عليها وحبي لها؛ لأني ليس لدي خبرة، لكن بعد أن تعدت السنة والنصف من عمرها، صرت أقلق على نفسي جدا من أن أصاب بمكروه، وأتركها لوحدها، لكن سرعان ما أخرج نفسي من الوساوس، وأسلم أمري وأمرها لله تعالى.
أشعر أحيانا بوهن وتشوش تفكير وملل وقلق مفاجئ، ربما شوقا لأهلي بسبب بعدي عنهم منذ ثلاث سنوات؛ لأني لا أستطيع الحصول على فيزة زيارة لهم.
عندي وسواس، أي مرض أقرأ عنه أتخيله، ولكن بعد فترة قصيرة أكتشف أني بخير، أشك أني أصبت باكتئاب الحمل، ولم أتعالج منه.
لكني فورا ألجأ للقرآن والصلاة بخشوع والاستغفار كثيرا، فأحس بتحسن، لكن تعود حالة القلق بعد فترة، وأحس بتقصيري دائما مع الله، مما يتسبب بتعاستي خلال اليوم، وخوف شديد من الله والموت، مع أني أحرص طوال الوقت على التقرب من الله، لذلك بدأت بحفظ سورة البقرة منذ فترة.
معصية واحدة أفعلها، وأخاف منها، عندما أجتمع مع صديقاتي نتحدث عن الناس، وذنب النميمة شديد، لكني أقع فيه كل مرة، وأندم.
هل هناك كتب تنصحونني بها للتقرب لله ولطمأنة القلب برضى الله، تبعث الإيجابية في النفس بعيدا عن التخويف والترهيب؟