السؤال
السلام عليكم
أختي عمرها 14 سنة، مصابة بالوسواس القهري، وصرف لها الطبيب فلوزين 20 ملجم منذ أسبوع.
نحن نعلم أن العلاج الدوائي للوسواس يلزمه علاج سلوكي، وهي بطبعها عنيدة جداً، ففي بعض الأمور لا تستجيب لنا، فنتابعها في وضوئها لكي لا تعيده، لكنها تفرك الأعضاء وتسرف في الماء، وفي الصلاة نقوم بإمامتها وتتأخر بمتابعة من يؤمها، رغم أننا ننبهها ونحذرها، فتقول: لا أستطيع.
في الحقيقة هي تجاهد نفسها في أشياء، وأشياء أخرى تقول لا أستطيع، مثل الوقوف قبل الوضوء وترداد أذكار لا أصل لها لمدة قد تصل لربع ساعة، مع رغبتها بقطع هذه العادة.
ونعاني من كثرة الأسئلة حتى عن أشياء مضى عليها أشهر، وتعيد السؤال علينا مرات عديدة في الوقت نفسه، وحتى في نظافتها الشخصية لا تهتم بنفسها، فهي لا تغسل شعرها أكثر من أسبوع، ولكن في قضاء الحاجة لا يقل وقت مكوثها في الحمام عن 20 دقيقة، فهي تستنجي بالصابون كل مرة.
نحن لا نعلم ما التصرف الصحيح معها، لأن النصح والتوجيه والتحذير بالله وبالأمراض لم يجدي معها إلى الآن، نريد طريقة نتبعها معها مع مراعاة أنها عنيدة بطبعها، ومتخوفة من تطبيق ما نقول.
جزاكم الله خيرا.