السؤال
السلام عليكم.
يا أهل العلم أريد حلا، أبي حزين وأنا خائفة عليه، فأنا لم أر في حياتي شخصاً يرضي والديه كأبي، ولكنهم غريبون، فعندما كان وضع أبي المادي مرتفعاً يحبونه، ويسألون عنه، ويطمئنوا عليه عند سفره، وأما الآن حين انخفض وضعه المادي فإنهم لا يبالون ولا يسألون عنه، حتى في آخر سفرة له لم يتكلموا معه نهائيا إلا ليخبروه أنهم اتصلوا بأمي ولم تجب عليهم.
أبي لم يقصر أبدا معهم، ولكنهم لا يهتمون به، ولا يعاملونه باحترام إلا عند المصلحة، ولا يحترمون أمي أيضا، علما أنها تتعامل معهم باحترام وتقدرهم، فقد كانت تطبخ لهم أشهى المأكولات، وتدعوهم لتناول وجبة الإفطار في رمضان بكل صدر رحب، ولكنهم بعد انتهاء مصلحتهم لا يحترموننا، أنا أقول لأمي إن هذا بلاء.
أبي حزين، وقلبه مجروح من والديه، فهم يفضلون عليه أزواج بناتهم، فعلا لم أر في حياتي كهذه البيئة، أرجوكم ادعوا لأبي وأمي بالسعادة والفرح.