السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب بعمر 23 عاماً، حدث واستشرت من قبل عن بروز الثديين، وأفدتُم -جزاكم الله خير الجزاء- بأنها حالة تحدث أثناء فترة البلوغ، وأنها سوف تعود لحالتها الطبيعية دون أي تدخل.
هذه الاستشارة مضى عليها سنة ونصف, وأنا بكُل أسف أقول بأن البروز لم يتغير، وقرأت عنه كثيراً، وحاولت جاهداً بشتى الطرق والوسائل، ومنها:
أولاً: بدأت بنظام غذائي صحي ونصحني البعض بشرب "حليب الكركم" لمدة أسبوعين صباحاً وسيزول البروز، ولكن أنا الآن مُستمر لشهرين ولم يحدث شيء.
كنت من قبل أمارس الرياضة، ولكن في آخر 4 أشهر ركزت أكثر عليها، وأكثر على التمارين التي تستهدف الصدر بهدف حرق الدهون المتراكمة عليه, وأيضاً بدأت بحرق الدهون في كامل الجسم بحيث أنه لا يمكن حرق منطقة معينة للجسم, ولكن دون جدوى!
أتعبني الموضوع نفسياً, وقرأت عن "الجينوماستيا" وأنها أخطاء هرمونية تزيد نسبة هرمون الأنوثة, فقررت أن أتحقق ما إن كان لدي "جينوماستيا" من عدمه، وهُناك اختبار لمن يريد التحقق، وهو بالضغط على الحلمة بالأصباعين الإبهام والسبابة، فإن كان لديك "جينوماستيا" ستشعر بأن شيئاً صلباً خلف الحلمة يتحرك معها.
أما إن لم تشعر بشيء فإنه إما دهون أو ماء مُحتبس, وأنا شعرتُ بشيء صلب، أي أنه "جينوماستيا" والله أعلم!
قررت أبحث عن دواء لـ "الجينوماستيا" ووجدت الكثير ينصح بـالنولفادكس، وهو بدوره يعالج سرطان الثدي لدى النساء، فلم أقم باستخدامه خوفاً من أن يكون له أعراض جانبية، ويزيد الأمر سوءاً، علماً أنني لست بديناً، ويعتبر وزني مثالياً.
هل هناك طريقة أخرى لأجزم بأن ما لدي "جينوماستيا" دون الذهاب للطبيب؟ وما هو الحال مع دواء نولفادكس؟ وهل أقوم باستخدامه؟
شُكراً جزيلاً لكم، لما تقدمونه لنا، وجزاكم الله خيراً ونفع بعلمكم.