السؤال
السلام عليكم.
أنا طالبة في الصف الثالث الثانوي، أعاني من ضغط رهيب بسبب الدراسة بين المدرسة والدروس الخصوصية التي لابد منها -للأسف- بسبب غياب الضمير لدى أساتذة الصف.
في البداية كنت أجتهد وأعطي وقتا لنفسي لمراجعة الدروس وحل التمارين، ولكن بعد مرور 4 أشهر لا أقول استسلمت، ولكن لم يعد بمقدوري ذلك، فلا أملك وقتا إلا يوم الجمعة، حيث أني أستيقظ متأخرة من شدة التعب، وبالتالي لا أملك غير المساء للمذاكرة، أما باقي الأيام فمن 8 صباحا إلى 8 مساء من المدرسة إلى الدروس الخصوصية، وأحيانا أكثر.
يؤلمني أن أرى رفيقاتي يستطعن السهر والاستيقاظ باكرا للدراسة، وأشعر بتأنيب الضمير، ولكن ما الحل؟ علما بأنني لا أشعر بفرق المعلومات والقدرات بيني وبينهم، فمثلا أحيانا نجتمع على حل مسألة ما، فأجد نفسي قادرة على حلها أسرع من أغلبهم دون بذل المجهود الذي يبذلونه من سهر واجتهاد وغيره، لكني في كل الأحوال أريد التفوق، فما الحل؟
أما من حيث حالتي الصحية، فقد أصبحت أشعر بآلام ووخز في الصدر والقلب، وهذه الحالة كنت أعاني منها منذ الطفولة، ولكنها أصبحت أقوى وأشد، لم أجر أي تحاليل طبية، وأرجعت سببها للحالة النفسية التي أعاني منها، لكن الألم بدأ يتفاقم لدرجة الاختناق، وصعوبة التنفس، والدوار، وسرعة ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، الذي أعاني منه أيضا منذ الصغر، وآلام في كل العضلات رغم أني لا أقوم بمجهود عضلي، فهل هي أعراض صحية أم نفسية بسبب الدراسة؟
وشكرا جزيلا.